الجمعة، مارس 22، 2019



هل ما زلت هناك؟
ألم تغضبك الحياة؟
ألم ينهكك الانتظار؟
هل شعرت يومًا بسعير الجدار..
جماد قوم لا تعني لهم، غير
أنك عامود إنارة أو مبسم سيجارة؟
وجودك الدائم بينهم..
حمم بركان قديم! تحجرت، وتسننت
وتوعدتهم بالثأر لا بالإثارة!
***
ههه.. تقف دائمًا، كعادتك،
لا تهزك الكلمات، ولا تعنيك
القسمات!
وإن جدت بشيئ..
ليست سوى القيثارة!
***
بالمناسبة.. كيف هي قيثارتك؟


real love stories have nerve endings


الأحد، يونيو 29، 2014

قصيدة بغداد عاصمة الثفاقة 2013

بغدادُ ذكراكِ الأليمةُ في فمي
أنشودةُ العبادِ في المحراب
الشمسُ إن نشرت عليكِ خيوطَها
هذا الفؤادُ بنشوةٍ الإعجابِ
فتذكري هلعَ النساءِ شريدةً
وسط الدخان سليبةَ الأثواب
وتذكري الطفلَ المُروعَ هارباً
متعثراً من مُدية الإرهابِ
وتذكري الشيخَ الذي انتفضت به
شيمُ الرجالٍ فديس بالأعقاب
أين العدالةُ ياسماءُ تكلمي
أفلا ترين جريمةَ الأغراب
بغداد.. بغداد.. بغداد
لابد بغدادَ الأحبةِ من غدٍ
تستقبليه بعاطر الترحاب
فاليلُ لا يحيى بغير نجومه
والصبحُ لا يأتي بغير ضباب
بغدادُ ذكراكِ الأليمةُ في فمي
أنشودةُ العبادِ في المحراب
الشمسُ إن نشرت عليكِ خيوطَها
هذا الفؤادُ بنشوة الإعجابِ
بغداد.. بغداد.. بغداد
***
قصيدة بغداد عاصمة الثفاقة 2013
شعر - خالد الشطرى
الحان وغناء - صلاح الشرنوبى
توزيع - محمد صلاح الشرنوبى
م صوت - رامى الشرنوبى
23 مارس 2013

الأربعاء، أكتوبر 02، 2013

آهٍ

آهٍ؛ يا قَلْبُ...
هَّلْ ضَاقَتْ بِكَ أَضلُعيِ؟!
ياقلبًّا حطَّمَتْكَ أكَاذِيبُّهُمْ؟
مَازِلتَ تَحْمِّلُ فِي عُرُّوقِكَ
سُمُومَ كَلِمَّاتٍ بَاطِّله!
وَتَنْقُّشُ عَلَى جُدرَّانِكَ
قُيُودًّا مِنْ قَهْقَّهَاتٍ
صَدِّأة !
آهٍ؛ يا قَلْب...
يا عَدْوًّا تَسْكُّنُكَ أَطْيَّافُهُم !
تِلْكَّ الْأَحْرُّفُ القَاتِلَه...
اللَّتِيِ مَزقتُّها ذَاتَ يَوْمٍ
بِنَظَرَّاتٍ ذابِلَة؛
بِتَّ تَهْذِّي بِهَا، تُعَانِقُهَا بِفَّرَح !
وَتَمْرَّح !!
وَتُرْسِّلُهَا سُمًّا زُعافًّا
لِشَرَآيِينِيِ النَّاتِئَة!

الثلاثاء، سبتمبر 17، 2013





ذاك الطريق

ذاك الطريق!

بأغصان أشجاره العارية
أبصرته بقلبي
ومررت به في أحلامي
آلاف المرات.
سكنتني أركانه المظلمه!
وافترشته خطواتي
الحالمه!
إذ رجوته أن يستفيق.
رافقته سنين عمري
وسقيته ندى من عطري..
ذاك الطريق..
ذاك الطريق!
أحجاره القاتمة؛
لبستني صوامت!
وفضاءاته تزرعني عتبات،
وتفضي بي ركاماً من ألم؛
ذاك الطريق!!
لونته بدهور..
الراجلين.
ولممت جنباته
من وجوم.. الراكبين.
أمطرته بضحكات مستبشرة
وما زال يأبى؛
يأبى أن يستفيق؛
ذاك الطريق!
***