السبت، فبراير 02، 2013
الثلاثاء، يناير 29، 2013
أنات امرأة
أنات امرأة
Submitted by admin on Thu, 07/26/2012 - 00:00
Teaser:
جهرا ً تقول ُ وفي نجواك يا ربـــي
هذا الحبيب ُ عن الأحباب ِ مرتحـــل ٌ
قد تاه في الحب ِ بين البعدِ والقــرب ِ
حينا ً يجيء ُ ويحيني على أمــــــل ٍ
يغتالني تارة ً لكنـــه ُ قلبــــي
أحبه ُ اليوم رغم القصف ِ والحـــرب ِ
والترهات التي في مجلس ِالشــــعب ِ
قالوا مرارا ً بأن الحــب يجمعنـــا
والجمع ُ عارٌ على تاريخنا الســـلبي
قاموا بتفتيش أشيائي ومكتبتــــي
فما رأوه ونبض الروح في قلبــــي
لهم عيون ٌ على الأحلام ِ تقمعـــها
نرجو الأجانب كي نعفى من الذنـب ِ !
حتى الحبيب ُ تصانيف ٌ تقيـــــده ُ
حسب المذاهب أو تمثيلـه الحزبــي
لكنني امرأة ٌ تهوى بعاطفــــــة ٍ
لا تعرف الخطر الآتي من الحــــب ِ
يحبه ُ القلب ُ قد يخفي دوافعـــــه ُ
فيه ِ الأمان ُ وباقي الكون في رعـب ِ
تحبه ُ الروح ُ في صمت ٍ وفي صخب ٍ
جهرا ً تقول ُ وفي نجواك يا ربـــي
هذا الحبيب ُ عن الأحباب ِ مرتحـــل ٌ
قد تاه في الحب ِ بين البعدِ والقــرب ِ
حينا ً يجيء ُ ويحيني على أمــــــل ٍ
يغتالني تارة ً لكنـــه ُ قلبــــي
د. أحمد بعلبكي \ درعا ـ سوريا
الكاتب: د. أحمد بعلبكي
شعر عمودي: 1
خاص: ألف
تاريخ المقال: 2012-07-26 الخميس
الاثنين، يناير 28، 2013
كم جثةً نحتاج لترجمة الصدى؟!
فرهاد... كم جثةً نحتاج لترجمة الصدى؟!
الصورة:
Teaser:
" أيضاً للمدينة نقيقٌ وألم،
صلّبوا ذكرياتنا وأغرقوها
في الخابور الآسن!!
إذن ...
لحّن الماء،
فلن نتعافى مطلقاً
من دندنة الضفادع.
/
/
/
إلى ( فرهاد فيصل )
/
/
/
تساوم الشكَ بيقينٍ مؤجل
ورأسك
بجنّ الغواية معطوب!
ووهن العزلة وهذيانها
كيف لكَ الآن أن تتعافى
من أحلامكَ الموصدة ؟!
من الغضب ..
من اسمها،
ووجوه المارة في مقاهي المدينة!
/
والمكان مثقلٌ بنعاس الأمسِ
كيف لك الآن أن توقظ الطريق؟!
/
قتلى المدينة
بالكاد يشبهون أنفسهم
بالكاد يعرفون بعضهم بعضاً !
.
.
صوت:
ــ وهل رأيتهم ؟
/
ــ ليس في الأمر ما يقال
سوى غرقٍ بالأحمر
وبعض الحطام
ومدينة لا تصلح إلا للغبار!.
.
.
أما الغرفة..
فثمة وجهٌ آخر
لم يكن إلاّ خديعة ً
تنسى بها زوالك.. زوال المكان.............!!
/
غيابُكَ
جرحٌ .. اندملت الشفاه من اسمه،
من ذكره !
وأنينٌ يدقُّ في صمتِ
من عبروا سياج البلاد !
/
وأنت هنا ... بعيداً
ستبقى دونما ندمٍ
كي يبقى الفراغ
زاخراً بهدوء الأمنيات
ودخان المدينة !
.
.
فكثيرٌ عليكَ
إن فُتِـحَــتِ الأبوابُ...
/
وكثيرٌ عليّ..
إن أُغْلِـقَــتْ.
ريناس سينو
/ خاص ألف /
الكاتب: ريناس سينو
شعر عمودي: 1
خاص: ألف
الاشتراك في:
الرسائل
(
Atom
)