لَنْ أَمْضِيَ إلى اللّا مَكَان !
سأعيد قِرَاءةَ دَفَاتِري
وَأُمَزِّقُ أوراقها وَأقْذِفُ بِهَا كـ.. العُبَاب
***
سَمِعْتُ ذَاتَ يَوْم
أن.. السَّمَاءَ تَكْسُو الْأرْضَ
فِي لياليِ الْعَزَاء
هَكَذَا أَنَا..
أجَمّلُ دَهريِ.. بِسَاعَاتِ النَقَاء
وَأُجْدَفُ.. كَالْصَّوَاهِلِ هُنيهةً..
عَلَنِي..
وَعِنْدَمَا يَتَّسِعُ أُفُقُهُ..
أذهبُ.. غَيْرَ آسفة
أرحلُ.. حامِلَةً مَعي
عودَ الثِّقَاب.. ومنْديليِ
سأُبعثرُ ما.. خَلَفتهُ سنيني العجاف
سَأَطوِي.. الغَدَ
بِأَحْرُفٍ
أَحْرِقُهَا تارةً..
وتارةً أَسْقيهَا.. وَعدَ الزَّمان.
ومنديلِيِ الحزين.. ؟
سيُضيئُ نُورَ سَمَاءِ وحدتي
و.. بهِ
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق