الأربعاء، يوليو 11، 2012

وردة كبيرة بلون العقيق

شعر / وردة كبيرة بلون العقيق

Submitted by تعليق on Sun, 06/25/2006 - 00:00
الصورة: 
Teaser: 


يحتدم الليل مع أحزانها 

كبقعة من الصخب 

تجرجر بقاياها 

على دروب ٍ أشجارها ظلّ يجري 
وخواتيم الأمنيات عواصف النقاء
ياسيدة تتربع على سيرة زمن ٍ 
مخنوق بشساعة الروح
والشك في الماء 

تراب يغمرهُ وجع البلاد .
امتداد للذّة المفاجأة
سترنو خطواتك لبعيد الريح
ومواسم الأمكنة الموسومة
بقوانين الفصول
وعند توارد الحكمة الصافية
تنهمر أطراف المدن الخشنة
نحو أسيجة الحدائق
كيما تلبسها ضغينة
من روائح مرقطة
يا امرأة ً خضراءَ
من بلور وأقحوان
سماؤنا تعبقُ
بامطار شبيهة بالحرائق
(( لذا للنصر شبه كثير بالجنازة ))*



 * لاو تسو حكيم وشاعر صيني



الاثنين، يوليو 09، 2012

خربشات إمرأة من بلور

شعر / خربشات إمرأة من بلور

Submitted by تعليق on Tue, 08/15/2006 - 10:41
الصورة: 

Teaser:

صمتتْ سنينٌ طوالَ
كان صمتها غضبا ً وإحتجاج
مراتٍ هربت من صمتها غناء
عندما
كسرت صمتها، هرب الكلام
صمتتْ سنينٌ طوالَ
كان صمتها غضبا ً وإحتجاج
مراتٍ هربت من صمتها غناء
عندما
 كسرت صمتها، هرب الكلام

************
عصفور ٌ يحمل بمنقاره قشة
إمرأة ٌ تتقاذفها أمواج الوحدة
قشة ٌ تطفو على سطح بحرها
روح ٌ تمسك القشة بتلابيبها
ألا يقال :
الغريق يستنجد بقشة؟؟!!

**********
وجبة حلم ٍ على طاولة الأيام
زجاجة خمر ٍ تعانق الظمأ
كأس رغبة تئن نزقا
أصابع مستوحشة تتشابك بلهفة
رعشة في الأحشاء
رنين هاتف ٍ يلسع القلب
وصوت ٌ صدأ ٌ، يسأل :
متى ستعودين ؟؟؟

**************
ُيضيق الوقت عينيه
على اللحظة الأولى للقاؤنا
 يغلقهما

الإرتعاشة الأولى تطبق بسرها على راحة كفي بين كفيك
حين سلامنا الأول كان

عندما جلس كلانا بعيدا ً عن الآخر
حمل قلبي مركب ٌ تائه

إندلق كأسي وسال على ركبتاي ّ وقهقهات أصحابي
وأنت ... لم تبال

راحت كفاك تحضنان كفاها
وفراشات ٌ تطير من عينيها ... لعينيك

*************

إمتطت صهوة الحلم
وأفلتت اللجام
كيف يعدو حصان ٌ بلا
لجام ؟؟؟؟
أوصلتْ للهاوية ؟
أم مازال يعدو بها الحصان ؟؟

*****************
رماد جثتي المحروق
من ينثره في الهواء ؟؟
من يرميه بالبحر ؟؟
إنثروا رمادي
عله يسكن الأشجار
إرموه بحرا ً
عله يسكن الأسماك
أو حتى الحيتان
دعوني أختار
إن ُكتبت لي حياة بعد الممات
أن لا أنتمي للإنسان !!!!!!!!!!

***************
 بعضُ الكره لايضر
لكن
علموني
كيف أكره




الأحد، يوليو 08، 2012

فَوْقَ سَحَائِبِ القَلَقِ ..

فَوْقَ سَحَائِبِ القَلَقِ ..

Submitted by تعليق on Sun, 05/28/2006 - 00:00
الصورة: 



Teaser: 

عَلاَ أَرَقي‏

لُهاثُ العطرِ في دَمهَا..‏

وبَوْحُ نشيدِها المَسْكُوبِ في قَدَحي‏
صَلاةَ براءةٍ للحُبِّ..‏
فَلأَشْرَبْ على مَهَلٍ‏
سُلافَ حنينها لِلفجْرِ..‏
هذا الكونُ لي وَحْدي‏
ولي وحدي‏
لُهاثُ العِطْرِ في دَمها‏
وَبَوْحُ نشيدِها.. والبحرُ..‏
لي غَرَقي..‏
هُنَا في سُمْرةِ الوَهَجِ‏‏

الذي يَنْسَابُ فوقَ رُطُوبةِ الكلماتِ‏
شَلاَّلاً يَجُوبُ رَحَابةَ الإحساسِ..

َرْفَعُها‏

إلى العُصْفورِ‏
حيثُ تنامُ تحتَ جناحِهِ أُنْثَاهُ‏
فَلأَشْرَبْ على مَهَلٍ‏
قليلاً مِنْ كثيرِ الشِّعْرِ في عينيكِ..‏
وَلأَكْتُبْ قَصَائِدَنا‏

على أُفُقٍ منَ الفَرَحِ!‏

* * *

رهيفٌ بينَنا الإيحاءُ‏

حتّى آخرِ الأوتارِ‏
في قيثارةِ اللغةِ التي سَهِرَتْ‏
على شُرُفَاتِ أَحْرُفها‏
تُمهِّدُ للنجومِ الليلَ بالنَّغَماتِ..‏
تَشْحَنُها بريشِ النَّومِ‏
حينَ يُداعِبُ الأجفانَ..‏
تَغْفُو نجمةٌ..‏
تصحُو نُجومٌ خلفَها‏
ويدي على زَغَبِ النَّشيدِ الحُرِّ..‏
لا التَّشْبيهُ يُوصِلُني إلى بَلَدي..‏
ولا خَلَدي‏
جُنُونُ المُشْتَهي عُمُراً..‏
ولا الإِيغَالُ في تَرَفِ الخيالِ البِكْرِ‏
يُوصِلُني..‏
ولا فَرَسُ انطلاقِ الصَّمْتِ‏
فوقَ الصَّمْتِ‏
تحتَ الموجِ‏
بينَ الخوفِ والإيماءِ..‏
ـ أينَ الماءُ ؟‏
ـ في لغةٍ تَقُومُ الليلَ‏
باسْمِ الأعذَبِ الأَنْقَى‏
مِنَ اللحَظَاتِ...‏
يا سمراءُ!‏
مُدِّي ذاتَنَا مَهْداً‏
لِكُلِّ حمائمِ الأَبَدِ!...‏
* * *
صحوتُ على حَفيفِ الحُزْنِ‏
في كلماتِكِ الأُولى..‏
وشاهدَ غائبي معنىً‏
لِشَوْقِ حَضورِكِ النَّامي‏
على أغصانِ أَوْرِدَتي..‏
وها نحنُ اخْتَصَرْنَا النَّومَ في الطُّرقَاتِ‏
كي نَصْحُو على صَوْتِ اِخْضِرارِ العِطْرِ‏
في عَيْنَيْ صَبَاحِ الشَّامِ..‏
كمْ لليومِ مِنْ وَجْهٍ يُقابِلُنا‏
ومِنْ أُفُقِ!..‏
وكمْ منْ حالةٍ تَرْوي‏
غليلَ أوانِها فينا!‏
وكمْ مِنْ سَاحِلٍ يَمْضي‏
بعيداً عَنْ سَفِينتِنَا‏
لِنَقْرأَ آخرَ الصَّدَماتِ‏
فوقَ صُخُورِنا العمياءِ..‏
مَازِلْنَا نَذُوقُ الشَّهْدَ تحتَ المِلْحِ‏
فوقَ سحائبِ القَلَقِ..‏
لِنَهْطُلَ عَابِرَيْنِ على أَدِيمِ الليلِ..‏
هلْ تَنْسَيْنَ ما كُنَّا؟!‏
وهَلْ كُنَّا؟!...‏
أَمَ انَّ الوَهْمَ أَخْرَجَنَا‏
مِنَ الظُّلماتِ..‏
لا أَدْري‏
سوى أنِّي عَلاَ أرقي‏
خيالُ فراشةٍ تبكي..‏
وتبحثُ في صَدَى صَوْتي‏
عَنِ الأَمَلِ الذي يَكْفِيْ‏
لِملْءِ حدائقِ الوجدانِ‏
بالزَّهَرِ الذي يَشْفي‏
نشيدَ عِنَاقِنا المَقْدُورِ‏
في ليلٍ أنيقِ الفَجْرِ يَسْكُبُنَا‏
على أُفُقٍ مِنَ الفَرَحِ...‏




وعد الزمان




لَنْ أَمْضِيَ إلى اللّا مَكَان !

سأعيد قِرَاءةَ دَفَاتِري

وَأُمَزِّقُ أوراقها وَأقْذِفُ بِهَا كـ.. العُبَاب

***

سَمِعْتُ ذَاتَ يَوْم

أن.. السَّمَاءَ تَكْسُو الْأرْضَ
فِي لياليِ الْعَزَاء

هَكَذَا أَنَا..

أجَمّلُ دَهريِ.. بِسَاعَاتِ النَقَاء

وَأُجْدَفُ.. كَالْصَّوَاهِلِ هُنيهةً..

عَلَنِي..

وَعِنْدَمَا يَتَّسِعُ أُفُقُهُ..

أذهبُ.. غَيْرَ آسفة

أرحلُ.. حامِلَةً مَعي

عودَ الثِّقَاب.. ومنْديليِ

سأُبعثرُ ما.. خَلَفتهُ سنيني العجاف

سَأَطوِي.. الغَدَ

بِأَحْرُفٍ

أَحْرِقُهَا تارةً..

وتارةً أَسْقيهَا.. وَعدَ الزَّمان.

ومنديلِيِ الحزين.. ؟

سيُضيئُ نُورَ سَمَاءِ وحدتي

و.. بهِ

سَأُقْتَلُ خَلَجَاتِ.. الْحنين
***