فوضى ذِكْرياتٍ كابوسِيّة الصُنْع
أرتجلُ السِبابَ بِسَلاسَةٍ
مطلقة
لكل من مرّ بجسميَ المفتتْ
ولم يمنحْ كفافَ شَتاتي
أو يُحَرّر من جِلْدتي:
قَهوةَ المساءِ الداكنة
- كُلّ الأحْلامِ
بلا سَببٍ،
فوْضى ذِكْرياتٍ رَخيصةْ.
***
بِصُعوبَةٍ بالِغَةْ،
أفْلَتُّ صَوْتي مِن
سَديمِهْ
شخيري مِن دَرْكِه الأسْفَل
وأطْلَقَتْ صِرَاعَاتي:
قَتْلاها
عَصافِيري: أعْشاشَها
ومِن الزّنادِ الأحَمْق،
فرّتْ صاعِقَةُ جُنوني،
وهْي تُوَلْولْ.
...
لا لِشيءٍ،
- تُوَلْولُ
صَاعِقَةُ جُنوني!-
يَهُمّ كِتابةَ سَطْرٍ في
التّاريخْ
لا لِشيءٍ،
يجْعَلُ العصافيرَ سُكارَى
(وَالْوَالِدَاتُ
يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ)
الكاتب: محمد حسني عليوة
شعر عمودي: 1
خاص: ألف
تاريخ المقال: 2013-05-08 الأربعاء