السبت، أبريل 14، 2012

المطعون غيلة


Submitted by admin on Tue, 04/10/2012 - 11:36
الصورة: 
Teaser: 

يا طائر الأزمنة افرد جناحيك
جريحاً يتهدل الدم على الطريق
يخيفهم ملحك اللاذع
أيها أنتي أيها العزيز كقميص المطعون غيلة
أبدا ينظر للوراء وأنا امسح التراب عن وجه قاتلي
قد تكون الرغبة أن يسجل المغبون شكل الطعنة وقامة السكين
ونظرة القاتل يتذكر القتلى نهاياتهم كالشرائط المكرورة
حتى جادة الصدى
كالزهور كقبضة الطفل أمام احتمالات الحياة
>>>>>
يا ليل
يا وجها مضرجا بعطر التجربة
بروح الخائفين ان تكشف الاسرار على بعض السرائر
يا جنونه والهوى لو يعلم الممسوس في لحظات وجد
ما يعطى ليس كما تكنه الاضلع
ونشتكي وفي الشكوى كلام يطفىء
المعنى كما تطفىء اللفائف على لسان الاه
الكاتب: سلام أحمد
شعر عمودي: 1
خاص: ألف
تاريخ المقال: 2012-04-10 الثلاثاء



الخميس، أبريل 12، 2012

بين ِ الله ِ والشيطان


بين ِ الله ِ والشيطان

Submitted by admin on Sat, 04/07/2012 - 00:00
الصورة: 
Teaser: 
وصرت ُ اجمل في المرآة من جسدي 
أنا حارس الروح في بوابة الأبد
مذ جئت َ يا حب .قد سوّيتَني أحداَ
وكنت َ قبلك َ ظل ّ الأمس في أحدِ 
فلا أصدق إلا من أحب إذن 
ولا أراني سوى حتى أراه غدي 
أنا غريبك َ يا حب انتظر أجئْ 
فكن إذن وطنا ، اكن ْ صدى البلدِ
من قال في الحب مقتول أقول أنا 
أنا أبي و أخي في الحب من ولدِ
ما قلت يا حب إلا ما رأيت بها 
شمسي تصلي لها والبدر ُ ملء يدي 
تلك ابتسامتها . الأقمار كاملة 
أفي الصحارى سواي الذئب ُ في كمدِ
من ألف عام أنا وحدي يقلبني
قلبي فأجعله من أجلها خلدي 
لها خلدت ُ إلى روح تجملني
بها خلدت ُ من الوسواس بالصمد
مقطع من مرايا الأصلاب
...
ثُم َّ أنت ِ 
وثُم َّ أنتِ 
وثًم َّ
...
أنت ِ! 
وَ 
...
لا يرى وَعْلي الذي أغويت ِ
مثلي 
إلا ما أّرَيْت ِ 
...
: حليبُ نُوق ٍ هائج ٍ في الغَور ِ مثل َ بُحَيرَتَي ْ بَجع ٍ 
يُطِل ٌّ على سماء ٍ تستغيت ُ وذئبتان ِ تُقلِّدان ِ
ظلال َ غفوة ِ كائناته ِ في دُوار ِ الماء ِ ثم َ تُحدِّقان ِ 
بِسِرِّ بئرِك ِ كلّما ارتعشت ْ به أبديّة ُ الأصلاب ِ أحصِنة ٌ 
تُمَرِّغ ُ ناصيات ِ صهيلِها بلُعاب ِ حيْواناتِك ِ الصُغرى و 
هاويَتَان ِ
بي 
لا تبلُغان ِ
دمي 
سوى 
بالأبيض ِ
المَهتُوك ِ
في 
أجرامِك ِ
المُستَوحِشة ْ 
...
أشَمَمْت ُ رائحة َ البتُولا بين ساقيك ِ المُعَلَّقَتَين ِ 
بين ِ الله ِ والشيطان ِ 
حتى هام َ في أكَمِاتِك ِ البيضاء 
عن محراثِه ِ المأخُوذِ مثل َ ضلال ِ غيب ٍ فاتن ٍ 
بمكائد ٍ بيضاء ؟
أم ْ أنّي لمسْت ُ بياض َ روحك ِ هابطا ً من لوحه ِ المحفوظ ِ 
بالقلَم ِ الأمين ِ وما سيَذكُر ُ لي فصّدّق َ حبرَ رُؤياك ِ 
المُبارَكِ بالقُطُوف ِ وبالكواثِر ِ ؟ 
أم رأيت ُ قيامة َ العنب ِ المُضاء ِ بِسِرِّه ِ المخمُور ِ 
حتى صار َ أجمل َ بالندى المذرُوف ِ زُلفى فوق َ قُبَّتِه ِ
شُمُوعا ً راعشة ْ ؟ 
...
أَدَنَا كَلِص ِّ الكَرْم ِ من مَلَكُوت ِ مدخَلَك ِ الصَدُوق ِ 
ولم ْ يُجَمَّل ْ بالليالك ِ ؟ 
...
فَلْيَهَأِ لُلُهاثِه ِ المَكلُوم ِ خلف َ طريدة ٍ أغوَتْه ُ حقلُك ِ
بالهواءِ يُرى مُبْتَلا ً بذاكرة ِ الرُعُود ِ 
بِوِهْدَتِيه ِ تُفسّران ِ بِرَعْش ِ عُصفُورَيهما ما يشتهي الصيف ُ الأخير ُ 
وبالينابيع ِ الخبيئة ِ في مرايا الغيب ِ 
تنشُرُ سافِرَات ِ رَذاذِها برقا ً على الوحش ِ الأليف ِ 
وبالذي يُحنِيه ِ قوسا ً للضَراعة ِ بين مِحرابَيك ِ
بالألم ِ
الذي 
يبقى 
يُدِل ُّ
عليه 
الكاتب: راشد عيسى
شعر عمودي: 1
خاص: ألف
تاريخ المقال: 2012-04-07 السبت



الثلاثاء، أبريل 10، 2012

قصائد من ديوان عطش الغربة


قصائد من ديوان عطش الغربة

Submitted by admin on Sun, 04/08/2012 - 00:00
الصورة: 
Teaser: 
1
حين أحلم بعودتك،
حاملا كيس السكاكر الملونة
يجدر بي أن أهيء غرفتي
سكرة لفمك الرطب.
2
يا رجلا دمر فيَ الورد
من علمك ارتكاب حبي
صرت لا لزوم لي
3
أذاكر وجهك في عيني!!
من أين لي كل هذا الجمال
4
راحتك الداكنة
حين تمسدني
رغيفا ساخنا |ألوب
5
كلاهما متعة هاربة 
الموت وحبك.
6
بريئة حتى الماء
.... وجهك  النهر
7
ذنبي أنني سيدة خطيئتك
وما ذنبي أن حبك موجز
ولا أحب الإيجاز فيك
8
ليل أحمر 
أوقعني في حضن الرغبة
حيث لا أنت هنا
والكرز بات ناضجا
فلا تلمني إن قطفت أصابعي
لأثمر في عامك القادم

شعر عمودي: 1
خاص: ألف
تاريخ المقال: 2012-04-08 الأحد



الاثنين، أبريل 09، 2012

سقفٌ عالٍ منَ وحشة الأنبياء



Submitted by admin on Mon, 03/19/2012 - 00:00
الصورة: 
Teaser: 
قال صوتٌ مِن الغيْمِ:
اخْطُ تَجِدْ غابةً مِنْ نخيلْ
والفوكِهَ شتّى
وأنهارَ مِنْ عسَلٍ سلْسبيلْ
والعذارى مِن الحورِ يسْكُبْنَ
أرتقي في سمائي، أرى 
مشهدًا ميّتًا
هلْ تضيقُ السّفوحُ
 وتَدخلُ في الالتباسِ
مسالكُ تُفْضي إلى عِلْيتي؟
مُطلَقُ القوْلِ ألاّ تقولْ
مُطلَقُ الالتحامِ التحلّلُ حالَ الحلولْ
غيرَ أنَّ  الغرابةَ في منتهى غرْبتي..
 ....
عارِجًا
 في الفضاءِ المُفضّضِ بالوجْدِ
والابتهاجِ الذَّهولْ
لا أرى غيْرَها
في الخرابِ الثقيلْ
جنّةً تصْهلُ النّارُ مِنْ ورْدِها
ماؤها مِنْ دمٍ ، مُرُّها شَهْدُها
والحديقة مزهوّةٌ بالدّماءِ السفيكةِ
بالطّيْرِ مختنِقًا بالعويلْ..
.... 
ها هنا صوتُ صِلٍّ يَحُفُّ الفراديسَ
في فَحّةٍ يُزْهِرُ الرّعبُ مِنْ نَفْثِها
كمْ يظلُّ الثّرى وهِـــجَ الانسلاخْ 
والشرايينُ موصولةَ الانضخاخْ..
هلْ دمٌ طازجٌ للفطائرِ ما مازَجَ الطلَّ 
عند الصّباحْ؟
 أم دمٌ فاسِدٌ ما تروْن 
بأعذاقِ حقلي يََــسيحْ؟
 ....
بغتةً أولجَ الصلُّ رأسًا 
وفاءَ بِظلِّ الحديقةِ مسْتسْلِمًا 
للمقيلْ
بغتةً أنشبَ الصِلُّ أضراسَ مسنونةً
في الشّجرْ
قدْ يبيضُ شياطينَ محمومةً
في الثّمَرْ..
... 
قال صوتٌ مِن الغيْمِ:
اخْطُ تَجِدْ غابةً مِنْ نخيلْ
والفوكِهَ شتّى 
وأنهارَ مِنْ عسَلٍ سلْسبيلْ
والعذارى مِن الحورِ يسْكُبْنَ 
ودّا بليلْ..
قلتُ إنّي أحِسُّ الهُبوطَ عصيّا
وادلهمَّ بِعينيَّ وَمضُ اليقينِ
وشعَّ الأفولْ
قيل: اهبِطْ بلا خَشيةٍ 
فلكزتُ البُراقْ
خطوةٌ في الفراغِ 
حسستُ الحدائقَ مصلوبةً
خطوةٌ في المليء
رأيتُ الحريقَ يُراقْ
والرّفاقْ 
دونما عُدّةٍ أو عتادٍ ودون النشيدِ 
ودون الخيولْ..
... 
 وترجّلتُ في غابةٍ مِنْ جُثَثْ
طالعتْني المشاهِدُ عاريةً، 
حيّةً 
ميْتةً
كيفَ لا أكترثْ؟
والفراديسُ مكتظّةٌ بالشياطينِ؟ 
يا ليْتني أمتطي صهوتي
ليْتني ما ألفتُ الدّخولْ..
 ....
فجأةً 
حمحمتْ دابّتي في العراءْ
هرْولتْ مِن وميضِ الدّماءْ
انزوى الرّوحُ في شهقةٍ 
لائذًا بالبكاءْ
جنّةً ما أرى أمْ هباءْ؟ 
... 
فجأةً
خرَّ فيَّ النّبيُّ حزينًا 
وضَـــلَّ الرّسولْ 
واستفاقَ السّؤالُ الكليلْ:
لمَ لمْ توقِفوا
المهْزلةْ؟

شعر عمودي: 1
خاص ألف
تاريخ المقال: 2012-03-19 الإثنين