الأحد، يناير 15، 2012

الحُلم السَقيم

ها قد عدت أبكي
وقد عدت أشكي
فما عساي أرجو؟
بعدما جفت مدامعي
وأجهزت
على روحي عذابات لا تنتهي
حائرة ثائرة، أرمي الجدار بفأسي المكسور!
وأعود لأقرأ دفاتر أمسي.
لقد ضاقت بي نفسي إذ أثور
من سكون،
غارسة أنياب السنين 
في قلب تآكله الحزن،
لأطفو فوق شطئان الحنين.
فهل مللتُ نفسي؟
بعدما سكبتُ حِسي؟
لعلها لواعج خَطب الأنين
تمزقني وتحرقني وترمي بي
تصول من وقع أقلامي وتعصاني،
لعلها..
تغزل كفني؛
وتحفر قبري.. 
ولن تفضي بي سوى إلى
ذلك الحلم السقيم
وما من هَزيم