الخميس، نوفمبر 29، 2012

مرثية لا تليق بإيلوار،ولابساقيك

مرثية لا تليق بإيلوار،ولابساقيك

Submitted by admin on Mon, 11/19/2012 - 00:00
الصورة: 

Teaser: 

في الثامن عشر من تشرين الثاني
تنام امرأة على أطراف قصيدة،
و يأخذها الثلج للمجاز
 فتبيض اكثر من حمامة
 مجروحة خلف قفصي الصدري:
1
...
في الثامن عشر من تشرين الثاني
 ( أول غبار على ستائر روح، وساقيك الثلجية)
نبتتْ زهرة عند قبر ايلوار
نبتتْ ايضا سيدة مجهولة 
لا تشبه " غالا"، ولا صدرأمي
تستطيع بقليل من النهر، وحمرة الخجل
 أن تطلي الملاكين الجالسين هناك :
"واحد مكان الرأس ، والاّخرعند موضع القدمين" 
بالأحمر واللون الشفاف 
ليصير نصبا تذكاري للشهوة الدافئة،
و براءة الشعراء من دمي
...
2
في الثامن عشر من تشرين الثاني 
تنام امرأة على أطراف قصيدة،
و يأخذها الثلج للمجاز
 فتبيض أكثر من حمامة
 مجروحة خلف قفصي الصدري:
...
تضع أقمارها تحت الوسادة !!
للقمر شكل الرغيف
خبئت حبها وجوعي :
حبيبتى نلتقي في سنبلة تشبه ساقيك 
وإن حرقها البرابرة القادمون صوب ربيع الفراش
نلتقي في الدخان  ....
...
(القليل منك يكفي لنقاء النهر في تشرين)
...
تغلق شباكها و وردتها الأخيرة
و تفتح قبرا،و ثوبا ليلي
 ليدخل السرياليون منتحرون من أعلى زر لقميصها اللوزي : 
...
شرفتك أطول من ليلي ، و حرير الكلام
فكيف اصلك ؟
كيف اختصر مسافة الحنين لأخدش الندى ؟
تطول شرفتك الساحلية فأطيل قصائدى لألحق بالفصول  :  
- الصيف : أن تكتب على سطح أمراة 
 تشبه البحر في بيروت
- الشتاء : أن تبكي 
لأن قصيدتك لا تروق لغرائزها ، 
وشهوة موج بين ساقين
- الخريف : ماء البحر، وماء العين حميميّان . 
... 
الأعداء نهبوا البرتقال من صدر حبيبتى شجرة  كانون الاخيرة
ومشوا للتاريخ متعبين من الحصاد .
حذفوا الندى من طقس تشرين
شربوا النبيذ كله و الماء
كي لا احلم بأستعادة ليل مقطر من نهر شرقيّ  .
...
3
- ما اسمك ؟
( تقول السيدة المهجورة ،
وبداخلها بناية مكتظة بشعراء النثر المجرمين )
-   سلي بريتون ،والطبيب النفسيّ.
-    انت مجنون !
-    الجنون تميمة حداثية .
-    ما اسمك ؟ ( يقول السيد الرمادي 
    و بخارجه سحابة من سجائر، وغبار مدينة ماتت للتو)
- سل زهرة عند قبر إيلوار.
...
4
 في الثامن عشر من تشرين التاني
هناك شيئ لم يمر من هنا  :
رائحة القهوة ، و الموت البني، شبح الشعرء السرياليين 
رياح  خفيفة تعري امرأة خضراء 
فتستتر خلف شجرة
 لتتشابك العلاقة الغامضة بين روحها والجذر الخفي 
ربما يشكلان ملامح الأرض ، ووجهي
ليزدهر في الكريسماس 
...
5
في الثامن عشر من تشرين الثاني 
لدي وقت كاف لأكتب مرثية لساق  لم تمر على الظل ،
و لدي ما يكفي من الكاّبة لأوزع الموت عليكم
هدية هدية....
...
"اوطاننا سيئة السمعة ،
ونحن سيئون الحظ هنا
لنذهب إلى السينيما ،أو المقبرة "
...
تراوضنى فكرة مهاجرة العالم 
تأخذنى موسيقى الروح لشمال اليوتوبيا :
الموت اقرب من شفتيك و اغنيتى
فكيف أقبلك ؟
*من مجموعة " حين تصحو ثقْ بالوسادة " تصدر قريبا في بيروت .
الكاتب: جورج ضرغام
شعر عمودي: 1
خاص: خاص ألف
تاريخ المقال: 2012-11-19 الإثنين

لي قلبها.. ولها كل شيء

لي قلبها.. ولها كل شيء

Submitted by admin on Fri, 11/23/2012 - 10:40
الصورة: 

Teaser: 

أما عن اللهفة ويدي
والمستحيل الرابض عند كاحلها
كبشا منحوتا من المعدن والزجاج الذي
يترجم الكثافة ويخون المعنى
كي لاتكسره حرفيتها
لي قلبها.. ولها كل شيء
بعيدا عن صياح الشقراق المكسر الجنحين
أعد لنا زورقا يشق سماء البركة اثنين
واحدا يخصها..وآخر يخصها
أما عن المسافة المنهوبة من أشراك العادي
فهي مؤثثة بلوثة من يراقص أخيلة
يخرجها من زوادة المسرف في الغيٌ
من المتاح ألى ماليس متاحا
من المرئي إلى اللامرئي وعكسهما
:
لن يقترب منها الليل إلا ليعرف مقدار فوسفورها
لن يقترب منها النهارإلا ليعرف مقدار ضلالها
لم يقترب منها البؤس إلا ليعرف مقدار ترفها
:
أما عن اللهفة ويدي
والمستحيل الرابض عند كاحلها
كبشا منحوتا من المعدن والزجاج الذي
يترجم الكثافة ويخون المعنى
كي لاتكسره حرفيتها
:
ستقترب منها بمقدار ماتسنح لنا
هذه اللحظة المتبدلة
لها الإقامة ولناالعبور
لها الترحل ولنا اقتفاء الأثر
لها كل شيء ولنا..قلبها...
 الكاتب: علي طه
شعر عمودي: 1
خاص ألف: خاص ألف
تاريخ المقال: 2012-11-24 السبت

بين قمر ونجمة

بين قمر ونجمة

Submitted by admin on Sun, 11/25/2012 - 00:57
الصورة: 
Teaser: 
أكتملت أصابعي العشر أصبحت هوية ..
تلك الشجرة التي أضاعها طريق الغابة
 أغصانها وحيدة
أوراقها وحيدة
وبكائها وحيد
تأوهتك اليوم ألف مرة 
 لم يسكت قلبي عن النواح ...
تلك الشجرة التي ربطتني إليها تتهاطل على وجهي أعشاشا وأعشاش
أكتملت أصابعي العشر أصبحت هوية ..
تلك الشجرة التي اضاعها طريق الغابة 
 أغصانها وحيدة 
أوراقها وحيدة 
وبكائها وحيد 
تتمسك بجذور تخلى عنها التراب 
بينما يمسك النهر بقدميها ويصيح.. مشلول أنا مشلول 
تأوهتك اليوم ألف مرة آخرى 
بعدد العصافير الحائرة 
باحلامي المتناثرة على خراب اللون 
بخدر أصابع أكلها البرد تغفو فوق الجفون 
تأوهتك بعدد اشباحي الخائفة من ظل البياض المقتول 
بعدد الصفنات الهاربة من العزلة الزرقاء 
وبدقائق كاملة العناد للفصول 
أيها البحر المفجوع 
دع الخضار يحاكي المطر
فهناك بين قمر ونجمة تنتظرك الغابة 
 نافذة ترتطم بسلاسل الريح
وعشب يلهثه اليأس نفسا نفسا 
دع الموج يحاكي المطر 
فتغفو أسماك قالبي بسلام ليلك الطويل
وتعود اغصاني الممتدة على أكتاف الجبلية
حضن بعد حضن 
آآآآآآآه
لا أدري كم سأتأوهك الأن  
نجمة واحدة
لا مئة نجمة 
ما الفائدة مادام الظلام يسقط زاوية حادة على اجنحة العصافير
أحسدك أيها الزقاق 
أصرخ أصرخ 
قبل أن تبتلع صوتك الغابة 
تلك الشجرة التي ربطتني إليها 
حزينة ...
حزينة ...

12/10/12

الكاتب: أفين أبراهيم
شعر عمودي: 1
خاص: خاص ألف
تاريخ المقال: 2012-11-25 الأحد

الأحد، أكتوبر 21، 2012

أنا المتأخر في دمي



             أنا المتأخر في دمي

Submitted by admin on Thu, 02/10/2011 - 00:00

الصورة: 
Teaser: 

وترتبين تجاعيد السرير
من ليلة عناقنا الماضية
حتى توقعي بقلبي في كمائن رغبتك
لكِ نشوة اللوز حتى ينتصر على يقين التراب
ولي ذاكرة الفراشات حين تعبر شرايين القصيدة هاذية اسمكِ.
أنا المتأخر في دمي
أشيّد لكِ هذا العالم حجراً حجراً
لأراكِ خارجةً من صخب الغياب
تعبرين أزقة التيه
بعد أن تأخذي بيد ملائكة النسيان
إلى فوضى المواسم
كي أراكِ تمسحين عن زجاج الروح
ما تراكم عليه من ضباب الفجيعة
تحملين في عينيكِ نكهة المغفرة
تطبعين على جبيني قبلة الصباح
وترتبين تجاعيد السرير
من ليلة عناقنا الماضية
حتى توقعي بقلبي في كمائن رغبتك
لكِ نشوة اللوز حتى ينتصر على يقين التراب
ولي ذاكرة الفراشات حين تعبر شرايين القصيدة هاذية
باسمكِ.

شادي الحيٌّوك – دمشق 6/2/2011
الكاتب: شادي الحيّوك
شعر عمودي: 1
خاص: ألف
تاريخ المقال: 2011-02-10

الجمعة، أكتوبر 19، 2012

حزن وقصائد أخرى



             حزن وقصائد أخرى

Submitted by admin on Wed, 10/17/2012 - 00:00

الصورة: 
Teaser: 
و تلك الرقصة التي على عجلة منك
تثوّر حياتي،
تُجمّل خطواتي السمر،
تفضح الأنثى فيّ،
تعلنها أميرة الغجر في أوج الزنبق
حزن
يضيع صوتك في محمل الجد،
يكلّل أيامي بنقمة النسيان،
و يهبّ خريفك نشطاً،
يُطيّر اصفرار أوراقك إلي 
من سالف اللوعة،
رغم أني ما زلت أكدُّ تعبةً،
أُقلِّب تربتي،
أخصبها بسماد القلب
منتظرة أن تحمّص الشمس بذوري،
أترصّد غيمك المبعثر
ليباشر الهطول،
فأنا أنهيت حرث روحي بيدي هاتين،
و اكتمل حزني و صار قمر التمام.
*****
رقصة
و تلك الرقصة التي على عجلة منك
تثوّر حياتي،
تُجمّل خطواتي السمر، 
تفضح الأنثى فيّ،
تعلنها أميرة الغجر في أوج الزنبق.
رقصتك ...تلك التي مات القمر غيظاً
حين أديتها في محراب صغير
تتعدى مساحته حدود العمر،
من وقتها ..انزوى القمر غيران في جحره،
يضفّر جدائل وهمه،
أصفر الهيئة، 
محني الظهر، 
موزة عاجزة، لا يجرؤ على الاستدارة
خوفاً من أن تلمح عينه خطاك
فينطفىء.
*****   
 هو قلمي
 بكل صراحة حرفي 
أنا تواقة لأن أمتّع قلمي فيك،
هو يعرف أنك الضوء الذي يزود كلمتي 
بيخضورها،
لكن كلّما أمسكتُ به لنمشي سويّاً نحوك
يكسر رأسه في أول الصفحة.
  ماذا أفعل هو يغار منك،
يحاول الاختباء بين الكتب و الدفاتر
كيلا أجده و أجبره أن يكتب عنك،
و كلما انتهيت من الكتابة
 يهرع للانتقام مني،
يتلاعب بأشعاري،
 يخلخل أوازن قصائدي، 
لأنه متيقن بشدة أنها لا تعاشر سواك.
*****
إشراق
في هذا الصباح الشحيح بك كعادته
لا تمارس بخلك المعروف معي،
 أشرقْ قليلاً عليّ بما يكفي
لأهيّل قهوتي بضلال ابتسامتك النزقة،
فكل واحدة من زاوية فمك اليسرى 
بعشرة أمثالها،  
تجعلني بكل براءة الحب
أنسى بخلك،  
و أقع رأساً على عقبي.


الكاتب: مديحة المرهش
شعر عمودي: 1
خاص: ألف
تاريخ المقال: 2012-10-17 الأربعاء

الأربعاء، أكتوبر 17، 2012

غراب ثقيل الحزن



غراب ثقيل الحزن

Submitted by admin on Wed, 10/10/2012 - 00:00
الصورة: 
Teaser: 

وأنا من فرط ألمي
وقعت عن جسدي
كعقد ياسمينٍ زهرة فوق الكبرياء
وأخرى أسفلَ القدم
يُفاجِئني العِشق بقتيلة
راقدةٍ فوقَ التراب!!
طيورُ الأبابيل
أسراباً أسراباً ،ترشقني بالحجارة
اعتقدتني صنماً!
لا روح بي فتجهَشَ بالبكاء
ولا هجرَفيقرصَ قلبي
نعيقُ الشوق في صدري
غرابٌ ثقيلُ الحزن..
وأنا من فرط ألمي
وقعت عن جسدي
كعقد ياسمينٍ
زهرة فوق الكبرياء
وأخرى أسفلَ القدم..
كالطاعون
هجركَ
دخلَ جسدي، نفساً..نفساً
وأرداني قتيلة
..
وأسكبُ الخمرَ على صدري
ما حاجة الكأس للوجع؟!
وما من نبيذ روى صبريأو فراغي!
كل ما بي صرخةٌ
وعيني الباردة ترفضُ البكاء
أين الحزنُ من ألمي
وأحمر دمي
أين كتاب الله
الله وأكبر الله وأكبرأحجار تتكوّم فوق قلبي
ومصائب تأتيني على أسنةِ الرماح حرباً
كبرتُ فجأةً
وفقدتُ وجهي
وتُهتُ كما عجوزٌ عن باب الدار
في غيابكَوعدتني بقصيدةٍلم تكبُر بعدُ!
الكاتب: سمراء صبرا
شعر عمودي: 1
خاص: خاص ألف
تاريخ المقال: 2012-10-10 الأربعاء

الأربعاء، أكتوبر 03، 2012

هدير الشظايا

هدير الشظايا

Submitted by تعليق on Mon, 12/04/2006 - 12:11
الصورة: 

Teaser: 


(الرعشة معطوفة على سبع مقاطع)


(1)


لمْ يَكُنْ هُنَالِكَ بُدٌّ مِنْ أَنْ يُسَوِّي القَلْبُ فَرِيضَتَهُ ، ويَسْهُو عَنْ الجَرْحِ الأَكِيد

ذَلِكَ مَا قَالَتْهُ لِي نِثَارَاتُ خَوْفِي مِنْ هَذَا المُخِيفْ : العَاطِفَةْ .


(2)

لِحَفْرِيَّاتٍ خَلَتْ في جِدَارِيَّةِ الأَحْزَانِ ، كَانَتْ تَخْتَبِيءُ فِي " لَثْغَةِ " الكَلَامْ 
حِينَمَا يَسْتـَفِيضُ النُطْقُ عَنْ رُعْبِ المَعَانِي .. واللُّغَةِ

هَكذَا أَخْرَجْتُ جُرْحِي عَلى مَضَضْ وأَنَا أَنْحُو نَحو الإِرْتِكَابْ ..

والفَضِيحَةُ هِي مَاقدْ يَخْلَعُ أَرْصِفَة العَاطِفَة عَنْ غَيْبُوبَة المُطْلَقْ
،بِذَا تَسَـللَّنِي الوَقْتُ ..
وأَشْهَرَنِي لِطِفُولَة المَكَانْ . مُعَلَّقٌ عَلَى جَسَدٍ مِنْ القَلَقْ .
(3)
فِي المِلْحِ القَدِيمِ تَعَلَّمْتُ مِنْ الأَبْجَدِيَّةِ أَنْ الحُقُول البَعِيدَة وَحْدَهَا
قَدْ تُدْرِكُ جَسَارَةَ هَذَا الصَّمْت .. ، وأَنْ البِلادَ الّتِي ذَوَتْ..
مَحْضُ قَرَاِببنٍ لِغَيبْ  /أَنْهَكَتْنِي ثُمَّ بَعْثَرَت الأَصْدِقَاء
 سَاعَتَهَا تَضَرَّجَتْ كُلُ " الكُرَّاسَاتْ " بِالدَّم الرشِيقْ .
(وَجْهَان لَكْ
وَجْهٌ صَاغَتْهُ القَبَائِل
وآخَرٌ ..
يَعْلَمُـهُ النَشِيدْ )
وبالأَبْجَدِيّةِ ذَاتِهَـا ، تَوَكَّـئَتْنِي المَدَائِنُ
سَطْرٌ للغِيَاب
و سَطْرٌ لِدِروبِ الحَنِينْ ..
(4)
الكِتَابَةُ 
جَسَدٌ
تَخَثَّرَ فِي الرِّيح ..

الرُّوحُ 

حِبْرٌ

 أَرْهَقَتْهُ ذَاكِرَةُ الدُرُوسْ .
(5)
..... ، ومَضَى سِفرٌ مُثْقَلٌ بِقَسْوَةِ الإِكْتِشَافْ
كُنْتُ كُلّمَـا خَرَجْتُ عَنِّي .. إِليْهَا ، أَوشَكْتُ
مُفْرَطَ الكَابُوسْ . تَنْغَرِسُ فِي يَدِي نُبُؤَاتٍ قَاسِية
عَنْ الّذِي أٌحِسُّهُ ولا أًعْلَمْ .
(6)
العَاطِفَةُ
كَانَتْ غِوَايَةً أُولَى فِي فيَافِي الإِحْتِرَاقْ . أَعْلَنَتْ فِي اللّيلِ وَحْدِي
وكَانَتْ يَقيِنِي و(سَمَرُ الصُّحْبَة فِي لَيـْلِ الأَلَمْ ) ..
- رَمَادُ جَذْوَتِي 
دَنَّسَتْهُ البَنَاتْ ..، فِي الحُزْنِ القَرِيبِ
سُدىً 
ورِهَابُ وَقْتٍ شَحِيحٍ
عَلَى حَدِّ الغِنَاءْ ..
فِي شَهْوَةِ الوَلَدِ البَعِيدْ .  
(7)
هَا وَقْتٌ آخَرُ
أَنْحُوهُ فيَّ ..
رُعْبُ
العَاطِفَةْ .


تكاثر الليل

تكاثر الليل

Submitted by admin on Sat, 09/29/2012 - 00:00
الصورة: 

Teaser: 
سماء مليئة ٍ بالسماوات
وكلُّ ما تحتاجه ُسبعَ سماوات ٍ لتصلَ إليك
سبع َسماوات ٍ زجاجية
تطل ُعلى بعضِها بعيون ٍمفتوحة ٍ الى الخلف
هناك َ خلفها تتساقط ُالنجُوم ُ فتغرقُ الحجرة
سأحدثُكَ اليوم عن الفرح ِ..
سأجرُكَ للكلام ِ الذي يَهواني ..
لظل ٍ لمْ يكتمل َسره ُبعد ْ
وصندوق ِكنزٍ أكلته ُالخرائط..
فطعمُ الحليبِ النيئ ِجعلني احلبُ الغيمات ..
لتقطرَ حبا ً..
شعراً..
موتا ً يثير ُ خطواتي الباطلات ..
وأنتَ متيبسٌ هنا ..
كقامة الليل ِعلى جسد ٍ يمتص ُترابي ..
شمسيَّ .. 
وهوائي..
تحبلُ بنجوم ٍطافحة ٍ في دمي
وفيض ٍطفحت ْ منه الحياة ..
سأجرك َ للكلام ِ الذي يهواني 
لتعاريج حائط ٍ يرسمني عجوز تجاوزت ْ السبعين ومازالت ْ تحلُم ُبالسماء 
سماء مليئة ٍ بالسماوات 
وكلُّ ما تحتاجه ُسبعَ سماوات ٍ لتصلَ إليك 
سبع َسماوات ٍ زجاجية ..
تطل ُعلى بعضِها بعيون ٍمفتوحة ٍ الى الخلف ..
هناك َ خلفها تتساقط ُالنجُوم ُ فتغرقُ الحجرة َ..
وتخنق ُعينها العمياء ..
سأجرك َاليوم َالي فرحي 
موتي ..
حمّاي ..
لجدران ٍ أربعة ٍأُخطئ عدها في كل مرة ٍيَخرجُ وجهكَ الجديد..
لوردة ٍرَسمتْها ابنتي لا ذنْب لها سوى أنها تشبهُ أبتسامتكَ..
لمقعدٍ يشتمُني بحقد ٍبكره يلوم فراغه منك 
لأحذية ٍتجعل ُقامتي أقصر فيلامس رأسيّ المتعبَ صدرك ..
لخاتم ٍسقطت ْ كلّ ماساته ِ في صنبور ِامرأة ٍ لا تجيدُ اللمعان ..
ولسجائر كثيرة ٍتحمل ُأسمك َوكُرْهَكَ للسجائر ..
لغرفة ٍتغرقُ بالعرق ..
سأجرك َ لحماماتي الباكيات ..
معا نمشي إلى الوراء ، ننبشُ طريقاً يتيما ًممدداً من هنا إلى هنا وهنا تحت وسادتي تبدأ الحكاية ..
مريضة أنا ( بي ,بك ) بالطرقات ِالوحيدة ِبذاكرة ٍعرجاء 
بأنفاسك حد الاختناق ..
هل لي بنصف ِ جهة لا تحتوي صوتك ؟!
جهة واحدة وقطرة هواء قطرة هواء لا يحمل رائحتك
هكذا يحتاجكَ الهواء ُ الذي يتنفسني بصعوبة ٍ 
وتلك َالشجرة التي لا تملُ من النظرِ إليَّ طوال اليوم 
تلك َالمقاعد الفارغة من ظلالك 
يا إلهي كم ْ من الظلال ِ لك َ كم ْ؟؟؟
لم اشعر برغبةٍ في عد أطيافك التي تتساقط ُعلى يومي وتملؤني بالتعب 
هلْ قلت ُلك َ يوما ًبأن الشوارع َ تَحتاجُكَ ..؟!
أجل تحتاجك َ هذه الشوارع التي لا تشبهُني ولا تشبهُك 
تمهل .. تمهل لا تغادر الحائط ها هو يغني
أجل يغني لك ...
هل علي أن أموت بك كل يوم ؟
أدخل ُبكلتا قدميَّ إلى الكفن ِلأعترف لك بانتحاري 
هنا أموت ُمنتهية الصلاحية ..كتلك المعلبات القذرة 
هنا أموت ُكل َيوم ٍبحجة مختلفة
الآن فقط لا أحتاج لحجة
أغلق الباب أمامي أغلق الباب خلفي لا فرق عندما تتوحد الأبواب ....
يتكاثرُ الليل على أهدابي يتوه ُعقد ُالبنفسج ليفسحَ الطريق لك ..
أقترب بهدوء الضلع الأيسر واكسر كل أضلعي الباقيات ..
فالليل جرح لا يحاسب الأموات ..
يا كل أسماكي القادمة شرع الموج فلي فيك خارطة جسد تحلمُ بكنوزي المغتصبة
ويا غابتي العريقة ..
أغلقْ شفتيك َ ببطئ ..
الأشجارُ لا تُلدغ ُ من جحرها مرتين 
مر على أثري وأطيل تقبيل الجذور 
تلك العصافير في صوتك  لمْ تستيقظ ْبعد 
سَرَقَها الصدى وغادر ظلَه مرتجفا ً
هاهو يحدثُني عن الريح 
وحدها الريح تتقن ُصفعات المطر..
ما أغربني 
خمسة عشر رجلا ً ماتوا من أجل صندوق 
وأنا أموت هنا مختنقة بالهواء .
..........
أفين إبراهيم 
4/7 2012

الكاتب: أفين أبراهيم
شعر عمودي: 1
خاص: ألف
تاريخ المقال: 2012-09-29 السبت


الأحد، سبتمبر 23، 2012

كيف لروحي أن تثأر؟

ثَمَّةَ
جُمُودٌ فِي كلِ شيِّئ
مَا عَدَا السُّكُون
فَأَطْيَافُهُ تَسكُنُني
وَتَمُوجُ بِي ذَكَرَاه
تَرْتَسِمُ كَاِبْتِسَامَةِ طُهْرٍ
عَلَى شَفتي ..؛
وَعِطْرُهُ يَشُقُ طَرِيقَهُ إلْي
كَييفَ لِرُوحِيِّ أن تَثْأَرَ ؟
طُفْتُ بِكَ مَلاَكَاَ ؛ أَنِيسَاً لِوَحَّدْتِي !؛