الأربعاء، أكتوبر 02، 2013

آهٍ

آهٍ؛ يا قَلْبُ...
هَّلْ ضَاقَتْ بِكَ أَضلُعيِ؟!
ياقلبًّا حطَّمَتْكَ أكَاذِيبُّهُمْ؟
مَازِلتَ تَحْمِّلُ فِي عُرُّوقِكَ
سُمُومَ كَلِمَّاتٍ بَاطِّله!
وَتَنْقُّشُ عَلَى جُدرَّانِكَ
قُيُودًّا مِنْ قَهْقَّهَاتٍ
صَدِّأة !
آهٍ؛ يا قَلْب...
يا عَدْوًّا تَسْكُّنُكَ أَطْيَّافُهُم !
تِلْكَّ الْأَحْرُّفُ القَاتِلَه...
اللَّتِيِ مَزقتُّها ذَاتَ يَوْمٍ
بِنَظَرَّاتٍ ذابِلَة؛
بِتَّ تَهْذِّي بِهَا، تُعَانِقُهَا بِفَّرَح !
وَتَمْرَّح !!
وَتُرْسِّلُهَا سُمًّا زُعافًّا
لِشَرَآيِينِيِ النَّاتِئَة!

الثلاثاء، سبتمبر 17، 2013





ذاك الطريق

ذاك الطريق!

بأغصان أشجاره العارية
أبصرته بقلبي
ومررت به في أحلامي
آلاف المرات.
سكنتني أركانه المظلمه!
وافترشته خطواتي
الحالمه!
إذ رجوته أن يستفيق.
رافقته سنين عمري
وسقيته ندى من عطري..
ذاك الطريق..
ذاك الطريق!
أحجاره القاتمة؛
لبستني صوامت!
وفضاءاته تزرعني عتبات،
وتفضي بي ركاماً من ألم؛
ذاك الطريق!!
لونته بدهور..
الراجلين.
ولممت جنباته
من وجوم.. الراكبين.
أمطرته بضحكات مستبشرة
وما زال يأبى؛
يأبى أن يستفيق؛
ذاك الطريق!
***

الأربعاء، سبتمبر 04، 2013

الثلاثاء، مايو 28، 2013

فوضى ذِكْرياتٍ كابوسِيّة الصُنْع

فوضى ذِكْرياتٍ كابوسِيّة الصُنْع

أرتجلُ السِبابَ بِسَلاسَةٍ مطلقة
لكل من مرّ بجسميَ المفتتْ
ولم يمنحْ كفافَ شَتاتي
أو يُحَرّر من جِلْدتي:
قَهوةَ المساءِ الداكنة
- كُلّ الأحْلامِ بلا سَببٍ،
فوْضى ذِكْرياتٍ رَخيصةْ.
***
بِصُعوبَةٍ بالِغَةْ،
أفْلَتُّ صَوْتي مِن سَديمِهْ
شخيري مِن دَرْكِه الأسْفَل
وأطْلَقَتْ صِرَاعَاتي: قَتْلاها
عَصافِيري: أعْشاشَها
ومِن الزّنادِ الأحَمْق،
فرّتْ صاعِقَةُ جُنوني،
وهْي تُوَلْولْ.
...
لا لِشيءٍ،
- تُوَلْولُ صَاعِقَةُ جُنوني!-
يَهُمّ كِتابةَ سَطْرٍ في التّاريخْ
لا لِشيءٍ،
يجْعَلُ العصافيرَ سُكارَى
(وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ)
 الكاتب: محمد حسني عليوة
شعر عمودي: 1
خاص: ألف
تاريخ المقال: 2013-05-08 الأربعاء

صانع الفرح

صانع الفرح
أنا صانع العباءات الفيسبوكية
أي رداء تفضلين
على صفحتك سيدتي
سأجعل العشاق
(من أبناء قبيلتنا طبعا ً)
يأتونك لاهثين
بلا أنياب أوبنادق صيد
يرتدون نظارات جدي أبي نواس
وخفي صديقي كازانوفا
هل أدلك على
عباءة مدرعة
تتكسر عليها
سيوف الدعاة
ونظرات الحاقدين
سئمت ترددكِ
وجبن التاريخ فيك ِ
لتضغط إصبعك الرقيقة
لوحة مفاتيحي
وستعرفين للتو
إن السباحة رياضة الأحرار
لا الخائفين
 الكاتب: بسام ديوب
شعر عمودي: 1
خاص:ألف
تاريخ المقال: 2013-05-22 الأربعاء


الجمعة، مايو 24، 2013

أنا الضريح


أنا الضريح!
دقات قلبي، للأموات؛
تصيح..
أنا الضريح!
***
جراحات الطريق!
ألبستني نعشاً؛
من صفيح.
قد فاض بي الصوت
الشحيح،
أنا الضريح!
***
صور تهادت أركانها؛
غجراً يتراقصون!
هنا.. !
فوق الضريح،،
ويتسائلون:
"أين الضريح؟"
أنا الضريح!
***
عيون، تلو العيون!
هشاشةُ، وقريح؛
وشقشقات البوح؛ لناظري، كالتلاوة؛
بل كالفحيح.
هي..
أيضاً تصيح؛
أين الضريح؟ !
وأنا الضريح؛
أنا الضريح!
***

الثلاثاء، مايو 07، 2013

كانوا وكنت..

كانوا وكنت..
الذكرى تؤلمني 
لا تسألوني عنهم
إنهم في ماض لا أفهمه
كانوا وكنت..
نحلة رقصت لزهرة 
وحلقت بعيدا
***

الأحد، مايو 05، 2013

صرخة..

ما سارت بي أحلامي
يوماً
إلا وتمزقتك وجوهكم!
عالم من أحزان
أحمله، أطوف به 
كالرهبان
أزرعه يقيناً حيناً؛
وحيناً،، لا أعلمه..
لماذا..؟
صرخة تذهب بملامحي
خلف القضبان،
يا لـ أحلامي؛
يا لتعاستي؛
يا لـ كل نظرة منكم
لا تعرفني،،
ولا تسمعني ءَاذَان!
تموت روحي حين
تستنسخ ما بـ دواخلكم!
أخشى عليها منكم.
أصبحت لا أعلم من أنا،
هل أنا عصفورة في 
جسد إنسان
أم إنسان؛
خطاياه تجرده
إذ ليس بإنسان!!!