الثلاثاء، مايو 28، 2013

فوضى ذِكْرياتٍ كابوسِيّة الصُنْع

فوضى ذِكْرياتٍ كابوسِيّة الصُنْع

أرتجلُ السِبابَ بِسَلاسَةٍ مطلقة
لكل من مرّ بجسميَ المفتتْ
ولم يمنحْ كفافَ شَتاتي
أو يُحَرّر من جِلْدتي:
قَهوةَ المساءِ الداكنة
- كُلّ الأحْلامِ بلا سَببٍ،
فوْضى ذِكْرياتٍ رَخيصةْ.
***
بِصُعوبَةٍ بالِغَةْ،
أفْلَتُّ صَوْتي مِن سَديمِهْ
شخيري مِن دَرْكِه الأسْفَل
وأطْلَقَتْ صِرَاعَاتي: قَتْلاها
عَصافِيري: أعْشاشَها
ومِن الزّنادِ الأحَمْق،
فرّتْ صاعِقَةُ جُنوني،
وهْي تُوَلْولْ.
...
لا لِشيءٍ،
- تُوَلْولُ صَاعِقَةُ جُنوني!-
يَهُمّ كِتابةَ سَطْرٍ في التّاريخْ
لا لِشيءٍ،
يجْعَلُ العصافيرَ سُكارَى
(وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ)
 الكاتب: محمد حسني عليوة
شعر عمودي: 1
خاص: ألف
تاريخ المقال: 2013-05-08 الأربعاء

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق