الأربعاء، يناير 16، 2013

" مَا عُدْتَ لِي " بعثرات ..من صمت ثوبي القديم



سَئِمْتُّ.. أُرْجُّوحَة الصُّبْحِ 
سَئِمْتُ احْتِضَانَكَ لِي،
وَتَعْبَّثُ بِي!
إلاَمَ تَصْبُو..؟ فِي مَذْهَبي؟ 
وَفِيمَ تَحْبُّو لاهِثَاً بوسَادَتيِ ؟! 
أْشوَاقي لَكَ.. نَثَرْتُّهَا.. زِئبقاً لِكُل مُشته 
وَنَّسَمَاتُ طَيْفِّكَ تَغْدُّو 
وَتعُّودُ الِيّكَ خَالِيَّةَ الِّوفَاض
أَوَ مَا تَعِي ؟!
أَحْرُفُ اِسْمَّكَ.. 
نَثَرْتُّهَا عَلَى قُبُور الْوَّرَى.. 
لونتُّها بِوَحْلِّ الصَّاعِدِينَ عَلَى الْمَّنَابِر 
وَحَيِّنًّا.. لِأَسْكُّبَهَا رُّفاَتًّا، 
فوَقَ مَا تُنْبِّتُ الأرصُّف 
وَمَا بَقِّي لِي مِنكَّ.. رَقْمًّا أَجْمَّعُهُ
احفِّرُه فِي أَضِلُعِّي.. 
غِبْتُّ عَنكَّ.. وَمَا غيَّبْتَّنِي ! 
تَرَكْتُّ فِيكَّ النَّعِيم
نَحَرْتُّ بِكَّ السَّدِيم.. 
أَتَّتْكَّ عَصْفُّورَتِي تُنْبِّيكَ بِهَجْرِّيَ عُشِّي.. 
وَتَلَاشَيْتُّ خَلْفَّ الْغُّيُومِ الْبَّعيدَة،، 
لِأَنْتَّهِي..
أَمَّا تَعي ؟
كَسَرْتُّ قَيدَك،، 
وَجُدْرَّانُ قلبِي.. 
حَطَمتُّهَا إِذْ تَرْتَّسِمُكَّ بِدَمِي. 
وَمَحَوْتُّ حكاياكَّ مِنْ مِعْصَّمِي. 
سكنتُّكَ مَارِدًّا، 
طُفْتُّ بِكَّ مَلَاَكًّا أَنِيسًّا لِوَحدَّتِي !؛ 
وَأَنْتَّ تَرْجُّو الْخَّلَاصَ مِنْ « مِخْلَّبي »؟! 
سَئِمتُّ اِخْتطَافَكَّ لِي، 
سَئِمْتُّكَ، وَخيَّالَاتِي، 
تَعْقِّدُهَا نَياشينًّا عَلَى خَاصِرَتِكَ.. 
مِنْ سَلَّاسِّل أَدْمُّعِي. 
مَا عَادَ اللِّيْلُّ بِي يَحْتَّفِي، 
وَلَا الصُّبْحُّ لِي يَجْتَّبِي، 
وَمَا عُدْتُّ كَمَا كُنْتُّ لَكَ.. 
حُلْمَّا سَقِيمًّا، 
رَصَّصْتَّ عَلَيهِ الأَرْفُّف. 
نَظراتُكَ الآسرة.. كَمَّمْتُهَا ؛ 
ونبراتُكَ الْحَّالِمَةَ.. 
كَسَوْتُّهَا ؛ بِصَرْخَّاتِ الزَّمَانِ الْآفِل، 
عَلَّنِي أَعِي ؛ 
أَنَّكَ مَا عُدْتَّ لِي. 
أَمَّا آنَّ لَكَ أَنْ تَّعِيَ.. 
أَنّكَ مَا عُدْتَّ لِي ؟
***

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق